القدس: نقص الغرف الصفية يبلغ مستويات قياسية

19 يناير، 2012 - 03:01pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- طالب رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس، حكوماتهم بالعمل على حماية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشرقية وتعزيزه، وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية فيها. في ظل السياسة الإسرائيلية الرامية لتحويل هوية المدينة الفلسطينية، إلى هوية يهودية.

وبيّن تقرير رؤساء البعثات الأوروبية، أن إسرائيل تعمل على تهجير المسيحيين في القدس للخارج، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت تسجيل الآلاف من الأطفال المقدسيين، بحجة أن أحد الوالدين ممن يحملون بطاقة إقامة خارج القدس.

وأوصى التقرير دول الاتحاد الأوروبي، بإعداد قائمة سوداء بأسماء المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين، ومنعهم من دخول الدول الأوروبية، وتشريع القوانين التي تمنع تحويل الأموال من منظمات أوروبية، إلى البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.

لم يأت هذا التقرير بأي جديد، سوى أن الأوروبيين عاجزون عن التحرك، من أجل وقف سياسة يقتنعون أنها تطهير عرقي، في القدس.

اليوم نضرب مثلاً على السياسة الإسرائيلية الهادفة لتقويض الوجود الفلسطيني من خلال محاصرة التعليم. إذ تعاني القدس نقصاً يتجاوز 1200 غرفة صفية. ففي منطقة جبل المكبر وحدها يصل النقص في الغرف الصفية، إلى أكثر من 6 غرف، دون أي اكتراث من جانب بلدية الاحتلال. تقرير فاتن أبو عيشة..

خ.ز- ر.أ