دراسة: أكثرية مع الهدنة وعدم رضى عن الدور المصري

دراسة: أكثرية مع الهدنة وعدم رضى عن الدور المصري

16 أكتوبر، 2018 - 10:10am

أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت بأن أكثرية فلسطينية 67.8% تؤيد فكرة تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل 28.7% تعارضها.

وقالت أكثرية من 61.7% إن هذه الهدنة سوف تحسن الوضع المعيشي للفلسطينيين بشكل عام، مقابل 32.6% قالوا العكس.

تشاؤم تجاه المصالحة

أما في ما يتعلق بالمصالحة الوطنية فيظهر الاستطلاع عدم حصول ارتفاع في نسبة التفاؤل لاتمامها حيث قالت نسبة 36.8% انها اصبحت اقل تفاؤل بإمكانية إتمام المصالحة و 39.1% قالوا إنه لم يحصل أي تغيير يدفعهم لتغيير هذا التفاؤل، بينما 21.3% قالو انهم أصبحوا أكثر تفاؤلا.

تباين حيال دور مصر

كما و يظهر الاستطلاع أن 50.6% من الجمهور غير راض عن الدور المصري في رعاية عملية المصالحة، و النسبة الأكبر من غير الراضيين عن هذا الدور كانت من الضفة 54.1% مقابل45.3% في غزة.

لا للكونفدرالية

كما يظهر الاستطلاع أن النسبة الاكبر من المستطلعين 61.0% تعارض فكرة إقامة الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين، مقابل 39.0% قالوا انهم يؤيدونها 32.0% في غزة مقابل 43.8% في الضفة. وعند سؤال اللذين أيدوا الكونفدرالية عن توقيت تنفيذها مع الأردن، انقسم المستطلعون بين 49.6% يؤيدونها فقط بعد قيام دولة فلسطينية، و43.8% يؤيدونها في كل الاحوال.

تراجع في تأييد المقاومة لصالح المفاوضات

ويشير الاستطلاع إلى وجود تباينات في مواقف الجمهور حول أفضل الوسائل لتحقيق اهداف الشعب في انهاء الاحتلال واقامة الدولة، فقد ارتفعت نسبة من يرون أن المفاوضات السلمية هي الأنسب إلى 46.9% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 25.2% في كانون ثاني الماضي، و37.6% في شباط 2017، و 33.6% في اذار 2015.

في المقابل انخفضت إلى 24.7% نسبة مؤيدي المقاومة المسلحة كخيار بعد أن كانت 30.3% في شباط 2017 و 33.1% في اذار 2015، كما انخفضت نسبة تأييد المقاومة الجماهيرية السلمية الى 20.3% في هذا الاستطلاع مقارنة بنسبة 25.4% في شباط 2017 و27% في اذار 2015.

واجابة على سؤال ما إذا كان للصواريخ المحلية الصنع التي تطلق من قطاع غزة تجاه اهداف اسرائيلية نفع أو ضرر للمصلحة الوطنية، انخفضت نسبة من يقولون إنها تنفع الى 31.0% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 61.8% في تشرين اول 2014، و74% في كانون اول 2012.

للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا