شبكة أجيال الإذاعية- نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الأسبوعي الاستنتاجات الأساسية التي خلص إليها "تقرير التقديرات الإستراتيجية السنوي" الذي سيصدر الأسبوع القادم عن "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" والذي أشار إلى تدهور حاد إضافي في الوضع الإستراتيجي لإسرائيل.
التقرير الذي وصفته "يديعوت أحرونوت" بالأكثر إخافة وتشاؤما، الصادر عن المعهد منذ تأسيسه عام 1983، يضع أصبعه على ثلاثة عوامل أدى تضافرها إلى فراغ خطير في المنطقة وهي الربيع العربي، وانهيار عملية السلام، والضعف الكبير الذي أصاب مكانة الولايات المتحدة الأمريكية، ويشير إلى أن تشابك هذه العوامل قد يقود إسرائيل إلى كارثة.
وينتقد التقريرالحكومة الإسرائيلية كونها لم تبلور إستراتيجية فاعلة لتهدئة بؤر التوتر التي فاقمت التحديات، التي تواجه الدولة وذلك بمقابل التصعيد الدبلوماسي من قبل السلطة الفلسطينية الذي يحظى بتأييد ودعم كبيرين ويزيد من عزلة إسرائيل.
ويشير التقرير إلى إن عملية نزع الشرعية متواصلة وتؤدي إلى إضعاف الدور السياسي لإسرائيل وإلى تحديد حرية العمل الميداني لجيش الاحتلال