زراعة غزة تستنفر لمكافحة آفة خطرة

19 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- قالت وزارة الزراعة في غزة إن طواقمها الفنية والإدارية والعاملين فيها كافة على رأسهم المهندسين والمرشدين الزراعيين في استنفار تام لمحاصرة ومكافحة آفة "سوسة النخيل الحمراء" التي ظهرت في أحد بساتين النخيل في وسط قطاع غزة.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي الأثنين أنها شكلت لجنة طوارئ، وطوعت كافة العاملين بالوزارة للعمل الميداني، وذلك للحد من انتشار الآفة ومحاصرتها والقضاء عليها بشكل تام.

وأهابت بمزارعي النخيل إلى أن يتفقدوا بساتينهم وأشجارهم لتفادي وقوع الخسائر وسرعة محاصرة الأخطار الناتجة عن الآفة، معربة عن استعدادها لتقديم كافة أشكال المساعدة في سبيل تطويق الآفة والحد من انتشارها.

وأكد مدير عام الإدارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي زياد حمادة ظهور تلك الحشرة "سوسة النخيل الحمراء" للمرة الأولى في قطاع غزة وخاصةً في منطقة دير البلح.

وأشار حمادة إلى أن تلك الحشرة معروفة عالمياً بخطرها الشديد, وعلى المستوى العربي تحديداً, وأنها ظهرت منذ عامين في المناطق الإسرائيلية, قائلاً : "كنا نخشى ما نخشاه أن تدخل تلك الآفة إلى مناطق السلطة الفلسطينية".

وأوضح أن تلك السوسة تبدأ بالتكاثر بوضع بيضها والذي يصل حجمه لـ2ملم, ومن ثم يفقس البيض ويخرج منه اليرقات وبعد ذلك تتم عملية الشرنقة لتلك اليرقات, وتصبح حينها السوسة كاملة وهنا يبدأ الخطر بالتحديد.

وقال "إن هذه الآفة يعتبر خطرها على النخيل فقط, وعندما تظهر في أي حقل يتم تدمير المحصول بالكامل, لأنها صغيرة الحجم وفي مقدمة رأسها فم "كالمنشار", وتبدأ به بثقب وتفتيت النسيج النباتي للنخلة, ونجد حول مكان الثقب والتخريب لهذه الآفة "نشارة الخشب" والتي تظهر عقب ثقب الآفة لخشب النخيل.

وأكد حمادة أنه عقب تلقي وزارة الزراعة لمكالمة من أحد المزارعين في منطقة دير البلح وعرضه للمشكلة التي تواجهه, نزل فريق مختص لمعرفة ما يحدث, وتم تأكيد وجود الآفة, تم تشكيل فريق مختص لمتابعة تلك الآفة الخطيرة ولمحاولة السيطرة عليها, وإعلام كافة المزارعين في المناطق المجاورة بضرورة إعلام الوزارة بأي ملاحظات تظهر وجود الآفة.