أوباما: استحقاق سبتمبر انحرافاً عن السلام

13 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة اجيال الإذاعية- أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ان سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة هو "انحراف" عن مسار السلام في الشرق الأوسط ولن يؤدي إلى حل حسب تعبيره .

وأضاف الرئيس الأميركي أن "ما سيجري في نيويوك قد يجذب الكثير من انتباه الصحافة ولكنه لن يغير ما يجري على الأرض طالما أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يجلسوا معا" حول طاولة المفاوضات مجددا.
وأكد الرئيس الأميركي أن "الفلسطينيين يعتبرون أنه بحصولهم على اعتراف الأمم المتحدة سيكون بوسعهم امتلاك وسائل للضغط. معربا عن اعتقاده بأن الفلسطينيين يريدون الذهاب إلى الجمعية العامة وليس إلى مجلس الأمن.
إلى ذلك هدد نائب زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي أريك كانتور الإثنين بأن المجلس قد يصوت على وقف المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين إن هم حصلوا من الأمم المتحدة على اعتراف بدولتهم.
في هذه الأثناء حذر السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل واشنطن من مغبة استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا ما أرادت تجنيب نفسها غضب العالم العربي والإضرار بالعلاقات الأميركية- السعودية.
وقال الأمير تركي الفيصل مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إنه في حال استخدمت الإدارة الأميركية حق النقض ضد الطلب الذي يعتزم الفلسطينيون تقديمه للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين الدولة الـ194 الكاملة العضوية، فإن السعودية "لن يكون بمقدورها مواصلة تعاونها مع الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي دأبت عليها الأمور، مضيفا أن استخدام الفيتو الأميركي ضد الطلب الفلسطيني سيؤدي إلى تراجع نفوذ الولايات المتحدة وتقويض أمن إسرائيل وتعزيز النفوذ الإيراني وزيادة مخاطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط .
في السياق قالت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون إن الاتحاد يدعم تحقيق حل الدولتين عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن موقفا موحدا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
إلى ذلك قررت لجنة المتابعة العربية في ختام اجتماعها الليلة الماضية في القاهرة استمرار الاتصالات والمشاورات العربية مع مختلف دول العالم لحشد التأييد الدولي في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، هذا ولم يخرج عن الاجتماع أي قرار إن كان الفلسطيينون سيتوجهون إلى الجمعية العامة أم إلى مجلس الأمن.