شبكة أجيال الإذاعيةARN_ يواصل الأسرى الاداريون اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 52 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهم التعسّفي دون تهمة أو محاكمة، وسط اوضاع صحية خطيرة استدعت نقل أكثر من ثمانين منهم للمستشفيات.
مركز "عدالة" الحقوقي داخل الخط الأخضر يبعث برسالة عاجلة إلى وزارة الصحّة ومدراء المستشفيات في إسرائيل يطالب فيها بالتوقّف فورًا عن تكبيل الأسرى المضربين عن الطعام الذين نُقلوا إلى المستشفيات.
وشدد المركز على أن منع العتقلين من الحركة بشكل تام يزيد من تعقيد وضعهم الصحّي المتدهور أصلاً،مشيراً إلى أن هذا الوضع يجعل الأسرى يفضلون المكوث في السجن وعدم الذهاب إلى المستشفيات.
من جانبها أعلنت المحامية عبير بكر أنها تقدمت بالتماس إلى المحكمة المركزية في بئر السبع باسم الأسير المضرب عن الطعام علاء مجاهد، طالبت فيه بإلزام إدارة سجون الاحتلال ومستشفى "كابلان" بتحسين ظروف احتجاز الأسرى المرضى المضربين عن الطعام.
وأضافت بكر في حديث لأجيال أن إدارة السجون بالتعاون مع الطاقم الطبي قاموا بمنع الأسرى من حلق ذقونهم وشعرهم وقص اظافرهم، بالإضافة إلى منعهم من استخدام الحمام في الليل، بحجة عدم وجود ضابط يعطي الإذن بمغادرة الغرفة، وهذا دفع الأسرى إلى قضاء ححاجاتهم في أواني خاصة.
وبينت المحامية أن الالتماس طالب بضمان سرية لقاءات الأسرى مع محاميهم وإزالة معدات التصوير الموجودة داخل غرفهم، كما تطرق الالتماس إلى حرمان المضربين عن الطعام من حقهم بالفورة خلال وجودهم داخل المستشفى واستخدام أدوات النظافة الشخصية كمعدات للحلاقة ومقصات الأظافر.
ر.ق-ر.أ
