شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال معركتهم ضد الاعتقال الإداري التعسفي لليوم 49 على التوالي.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية تبدو وكأنها لا تبالي بالمعتقلين الإداريين واضرابهم المتواصل، إلا أن سلوكها يؤشر على حجم الخشية والرعب من احتمال استشهاد أي من المضربين في وقت تعمل فيه منظمات اهلية ومجتمعية في العالم اجمع لزيادة عزلة اسرائيل، ومن هنا خرج المتطرفون المهيمنون على سدة الحكم والسياسة بقانون التغذية القسرية للمعتقلين بهدف كسر اضرابهم دون الاستجابة لمطالبهم.
لكن الضربة أتت لنتنياهو من حيث لا يحتسب، موقف أخلاقي لنقابة الأطباء الاسرائيلية رفضت فيه بشدة ومن حيث المبدأ اجبار الأسرى المضربين، وذهبت النقابة الى أبعد من ذلك واعتبرت أن دور الطبيب المدني هو الحفاظ على حياة المضرب وخياراته وليس تغذيته بالقوة.
ويعاني معظم الأسرى المضربين من أوضاع صحية صعبة للغاية فهم لا يقدرون على الوقوف، ومنهم من يعاني مشاكل في الكلى،ومنهم من يعاني من حالات اغماء، وتم نقل معظمهم إلى المستشفيات.
ر.ق-ر.أ
