اتفاق خليجي لرأب الصدع وإنهاء الخلاف

اتفاق خليجي لرأب الصدع وإنهاء الخلاف

18 إبريل، 2014 - 11:04am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اتخذت دول الخليج خطوة على طريق حل الخلاف الشديد الذي وقع بينها من خلال الاتفاق أمس الخميس، على آليات لتنفيذ اتفاق أمني توصلت إليه هذه الدول العام الماضي.

وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قد سحبت سفراءها من قطر في الخامس من مارس آذار الماضي، متهمة الدوحة بعدم التقيد باتفاق أبرم في نوفمبر تشرين الثاني دعا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى في المجلس.

وقال محللون إن السبب الحقيقي لهذه الخطوة هو دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى لتعقيد جهود الخليج للتعامل مع الفوضى التي تشهدها المنطقة ولا سيما في سوريا ومصر.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في بيان إن وزراء خارجية المجلس اجتمعوا في الرياض لإجراء مراجعة شاملة للتدابير المستخدمة في تطبيق السياسات الخارجية والأمنية.

وأفاد البيان أنه "تم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله".

وأضاف أن الوزراء أكدوا أن دولهم وافقت على آليات تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض في 23 نوفمبر تشرين الثاني ولم يتم الإعلان عنه قبل سحب السفراء الشهر الماضي، دون أن يتضمن البيان أي إشارة إلى احتمال عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق سيجعل قطر توقف دعمها للإخوان المسلمين، وفي وقت سابق قال مسؤولون خليجيون إن السعودية والإمارات والبحرين تريد أن يتوقف أي دعم مالي أو سياسي للجماعة كي ينتهي الخلاف.

وكانت السعودية أعلنت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في خطوة أعقبت إسقاط الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين العام الماضي عقب احتجاجات حاشدة.

كما تبدي السعودية والإمارات استياءهما على وجه الخصوص من إيواء الدوحة لرجل الدين البارز يوسف القرضاوي الذي يوجه لهما انتقادات، وتفرد قناة الجزيرة القطرية والتلفزيون الحكومي القطري مساحة منتظمة له للظهور على شاشاتهما.

ن.أ-ر.أ