تصريحات السفيرة غرينفيلد بشأن الوضع في الشرق الأوسط

تصريحات السفيرة غرينفيلد بشأن الوضع في الشرق الأوسط

29 سبتمبر، 2022 - 09:09am

(شبكة أجيال)- أكدت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أن إدارة الرئيس بايدن حازمة في دعمها لحل الدولتين منذ اليوم الأول لولايتها، ولم يتغير ذلك على الإطلاق.

وقالت غرينفيلد في تصريحات لمجلس الأمن، إن الرئيس بايدن أوضح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن "حل الدولتين المتفاوض عليه يبقى أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل وازدهارها في المستقبل ولإعطاء الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها".

وأضافت، لسنا وحدنا من يدفع باتجاه السلام بين الطرفين، إذ كانت قاعة الجمعية العامة مليئة بالدول التي دعت إلى حل الدولتين خلال الأسبوع رفيع المستوى.

وأردفت، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد خطاباً شجاعاً عكس رؤيته لمفهوم "دولتين لشعبين". ولا ينبغي الاستخفاف بأهمية طلبه السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ( حسب تعبيرها"

وأود أن أقر أيضاً بالتزام الرئيس عباس المعلن ضد العنف وإعادة تأكيده على دعمه لحل الدولتين.

وأكدت السفيرة إلى ضرورة ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال بغرض تحقيق تقدم فعلي يمكن الحفاظ عليه. وأنه يتحتم على الطرفين العمل بحسن نية لتحقيق مفهوم دولتين لشعبين.

وأكدت أن انعدام الاستقرار في الضفة الغربية لا يصب في صالح الإسرائيلين ولا الفلسطينيين، وندعو الطرفين إلى العمل على تحقيق السلام بدون تأخير.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقوم بما تستطيع فعله للمساعدة، وقد أعلن الرئيس بايدن أثناء زيارته للمنطقة في شهر تموز/يوليو عن عدد من التدابير الرامية لتحسين الظروف للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، بما في ذلك من خلال توفير المزيد من التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيي.

وقالت، نعمل الآن لتوسيع نطاق الاتصال الرقمي من الجيل الرابع في قطاع غزة والضفة الغربية وتحسين إمكانية الوصول إلى "معبر الكرامة"، كما نشجع الحكومة الإسرائيلية على تحريك هذين المشروعين قدما بسرعة.

وأضافت، لكننا لا نستطيع تحقيق الهدف المرجو بمفردنا، ونحث الدول التي تتبنى دعم الشعب الفلسطيني على ترجمة هذه القناعة إلى تحسينات ملموسة على أرض الواقع. وندعو أيضاً السلطة الفلسطينية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان والامتناع عن دفع الأموال لمن يؤذون الإسرائيليين، "في اشارة إلى أموال مخصصات الأسرى" فالسلطة الفلسطينية القوية والشرعية تصب في مصلحة المنطقة بأسرها.

ر.ط-ر.أ