(شبكة أجيال)- يدخل الاقتصاد الاسرائيلي مرحلة حرجة على عدة أصعدة؛ سياسة واقتصادية واجتماعية، جراء الانقسام الداخلي في اختيار رئيس الحكومة القادم، في الانتخابات الخامسة على التوالي خلال سنوات قليلة فقط، كما تتعلق الأزمة بمحاربة التضخم، رغم أنه يقف الآن عند مستويات 4.6% مقارنة بمستويات مستهدفة تقف عند نطاق 1-3%.
وكتب الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالاقتصاد دافيد نيمان مقالة قال فيها إن الاسرائيليين يصرون على ضرورة التخلص من غلاء الأسعار، مؤكداً أن رفع الفوائد حتى الآن لم يقضي على هذه المعضلة، وأشار إلى أن الكثير من الاسرائيليين غادروا اسرائيل بسبب غلاء المعيشة، وقال: "يغادر العديد من الإسرائيليين البلاد، غاضبين من غلاء المعيشة. لا يزال عدد المغادرين هامشياً، لكنهم يكشفون عن فوضى حقيقية للغاية".
وأكد نيمان على أن الاقتصاد الاسرائيلي ما زال يسجل مستويات قوة جيدة على صعيد التكنولوجيا وانترنت الأشياء والشركات الناشئة، مشيراً في ذات الوقت إلى مختلف المشاكل التي ما زالت قائمة وتحتاج إلى حلول فعلية على أرض الواقع، وليست حلولاً مؤقتة.
ن.أ-ر.أ
