(شبكة أجيال)-كانت شركة ميتا بلاتفورم (فيسبوك سابقا)، وأمازون وأبل، الشركات المتصدرة لقائمة الشركات العالمية ذات الثقافة الأفضل لعام 2021، إلا أنها غابت بشكل ملحوظ عن التصنيف السنوي لهذا العام.
وقد احتلت شركة ميتا وأمازون المراكز السابع والثالث عشر على التوالي، فيما احتلت شركة أبل المركز الرابع عشر عام 2021، فيما لم تحتل أي من هذه الشركات أيا من المراكز الخمسين في هذه القائمة لعام 2022.
وقد شهدت هذه الشركات العام الماضي عاما مضطربًا، أثر بشكل سلبي على تجربة الموظف.
وعلى الرغم من إشادة بعض الموظفين لفوائد العمل ضمن هذه الشركات الثلاثة العملاقة، إلا أن ذلك لم يشفع لأي منها لتعزيز نتائج ثقافة العمل فيها.
حيث يأتي انخفاض ميتا بسبب أزمات العلاقة العامة التي عانت منها العام الماضي، إلى جانب تذمر العديد من الموظفين من نقص اتخاذ الإجراءات من جانب القيادة بشأن مشكلات النظام الأساسي وعدم اليقين بشأن مستقبل الشركة.
أما موظفي شركة أبل الحاليين والسابقين فقد أشاروا إلى الحد الأدنى من التوازن بين العمل والحياة الشخصية والجداول الزمنية غير المنتظمة وبيئة تنافسية عالية الضغط.
وبالمقابل فقد حصلت شركات أخرى على درجات ومرتبات أعلى، وابرز هذه الشركات كانت: IBM و Google و Microsoft .
وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي أن العمال في العديد من متاجر أبل في جميع أنحاء الولايات المتحدة يخططون للانضمام إلى نقابات، مشيرة إلى ركود الأجور ونقص فرص التطوير المهني.
لترد شركة أبل على هذه الاتهامات في بيان لصحيفة نيويورك تايمز:
"نحن ملتزمون بشدة بخلق بيئة عمل إيجابية وشاملة والمحافظة عليها".
بينما واجهت أمازون أيضًا وابلًا من الانتقادات على مدار الـ 12 شهرًا الماضية بما في ذلك علاجها لموظفي المستودعات خلال جائحة كورونا وتعزيز ثقافة مكان العمل الوحشية.
مترجم لشبكة أجيال الإذاعية
ع.ر.ر.أ
