صحف عبرية: صعوبات تهدد استقرار حكومة بينيت – لابيد

صحف عبرية: صعوبات تهدد استقرار حكومة بينيت – لابيد

25 أكتوبر، 2021 - 09:10am

(شبكة أجيال)- قالت صحف عبرية اليوم الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة نفتالي بينيت ونائبه يائير لابيد الذي سيتولى رئاسة الوزراء بالتناوب، تواجه صعوبات أيديولوجية داخلية قد تهدد استقرارها خاصة مع اقتراب التصويت على الموازنة العامة في الكنيست والتي قد تستغلها المعارضة لإسقاط الحكومة.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإنه قبل أسبوعين من الموعد النهائي لإقرار الموازنة، فإن هناك سلسلة من القضايا المثيرة للجدل بين أحزاب الحكومة، إلا أن التقديرات بين قادة تلك الأحزاب أنه لا أحد منهم سيمتنع عن التصويت ضد تمريرها.

ووفقا للصحيفة فإن قضية بؤرة إفيتار الاستيطانية، وتعزيز البناء في المستوطنات، وإعلان مؤسسات حقوقية فلسطينية على أنها "رهابية"، وقضايا داخلية أخرى، جميعها ملفات باتت تقوض استقرار الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن زعيمة حزب العمل، ميراف ميخائيلي وهي وزيرة النقل والمواصلات، إلى جانب زعيم حزب ميرتس نيتسان هورويتز وزير الصحة، طالبوا خلال اجتماع لقادة أحزاب الحكومة أمس الأحد، نفتالي بينيت، بتجميد بعض القضايا المثيرة للجدل، ومنها بؤرة إفيتار وبناء مدرسة دينية عليها، ومخطط البناء الاستيطاني الجديد بالضفة، وكذلك القرار ضد المؤسسات الحقوقية.

وقال بينيت خلال الاجتماع إنه سيعقد جلسة استماع بشأن إعلان غانتس حول تلك المؤسسات بعد عودة الأخير من زيارة خارجية لم تكشف وجهتها.

وسيكون الموعد النهائي لإقرار الموازنة العامة هو الرابع عشر من الشهر المقبل، ومن أجل تجنب احتمال تصويت عضو كنيست من أحزاب الحكومة ضد الموازنة، ما يعني إسقاط الحكومة، يعتزم قادة أحزابها التصويت داخليًا عليها قبل 10 أيام من الموعد، وفي حال لم يتم الحصول على الأغلبية، فإن بينيت ووزير ماليته أفيغدور ليبرمان لن يكونا قادرين على تقديم الموازنة حتى يحصلان على الأغلبية اللازمة لذلك.

ر.ق-ر.أ