(شبكة أجيال)- أكد رئيس حكومة الاحتلال المحتملة، ورئيس قائمة "يمينا" نفتالي بينيت، إن حكومته لن تجمد الاستيطان في الضفة، وأنها ستشن حروباً ضد غزة أو لبنان، مستبعداً أن يؤدي استناد حكومته إلى القائمة الموحدة إلى تقييدات.
وأضاف بينين في أول لقاء تلفزيوني له بعد توقيع اتفاق الائتلاف الحكومي: "في نهاية هذه الحرب، إن كان هناك ائتلاف فليكن. وإن لم يكن، فسنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام".
وافترض بينيت أن حكومته ستتعرّض لضغوط أميركيّة حول الاستيطان في الضفة. مشيراً إلى أن بوصلته "هي، أولاً، أمن إسرائيل. أمن إسرائيل أهم مما سيقولونه علينا في العالم. مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة (بما في ذلك مع الرئيس جو بايدن) هي إستراتيجيّة وأساسيّة".
وكان رئيس قائمة "هناك مستقبل" يائير لابيد، أبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ليلة الأربعاء الماضية، تمكّنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع بينيت، وأنها تنال تأييد 61 عضواً.
ن.أ-ر.أ
