كهرباء القدس: دورنا الخدماتي لا يحجب مسؤولياتنا الاخلاقية والشركة مددت مهلة دفع الديون بسبب الأحداث الأخيرة

كهرباء القدس: دورنا الخدماتي لا يحجب مسؤولياتنا الاخلاقية والشركة مددت مهلة دفع الديون بسبب الأحداث الأخيرة

01 يونيو، 2021 - 01:06pm

(شبكة أجيال)-أكد مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس أن الدور الخدماتي الذي تقدمه الشركة للمشتركين، لا يحجب مسؤولياتنا المجتمعية والأخلاقية، وتفهمه للوضع السياسي والمالي الصعب، مؤكداً أن الشركة مددت مهلة دفع الديون لشهر إضافي بسبب تطور الأحداث الأخيرة، رغم الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها بسبب تراكم الديون من جهة واستمرار السرقات من جهةٍ أخرى، وهو ما يهدد استقرار النظام الكهربائي.


وأضاف مجلس إدارة الشركة، أن الشركة جزء أصيل من مقومات الشعب الفلسطيني، وأنها بذلت كل جهد يلزم لإنهاء ملف الديون التي بدأت بالتراكم لصالح (شركة كهرباء اـس،رـاءيل)، عبر تنبيه مشتركينا لأكثر من مرة بضرورة الدفع مقابل الخدمة الكهربائية، وعدم اللجوء إلى القانون إلا بعد استنفاذ كافة الطرق الوديّة مع المشتركين، والتي كان أخرها حملة "التسهيلات التشجيعية" التي أطلقتها الشركة.


ودعا المجلس الممتنعين عن الدفع إلى التوجه إلى الشركة لجدولة ديونهم المستحقة وفواتيرهم المتراكمة قبل الـ15 من هذا الشهر، منوهاً إلى أن 'كهرباء القدس' ستجد نفسها مضطرة ومجبرة إلى تحويل ملفات الممتنعين عن الدفع للمحاكم والقانون بعد انتهاء المهلة، حيث بدأت الطواقم القانونية بحصر أسماء الممتنعين تمهيداً لتقدميها إلى الجهات القانونية المختصة.


وحذر مجلس إدارة الشركة من التبعات القانونية في المحاكم، من إجراءات الحبس، ومنع السفر، ودفع غرامات التأخير، وبدون أي تسهيلات بالدفع، وهو ما يدعو المجلس جمهور المشتركين إلى تجنبه حفاظاً على وضعهم القانوني، مثمناً توجه مئات المشتركين خلال الفترة الماضية إلى الشركة لتسوية أمورهم المالية، والتي حصلوا من خلالها وبتعليمات من مجلس إدارة الشركة على تسهيلات تشجيعية في الدفع والتحصيل، وبما يتنساب مع أوضاعهم المالية.


ونوه مجلس الإدارة في ختام بيانه، إلى أن الشركة من واجبها الحفاظ على استقرار النظام الكهربائي، بمنع (شركة كهرباء اسرائيل) من تنفيذ تهديداتها بالقطع حيث تلقت 'كهرباء القدس' إنذاراً رسمياً بسبب تراكم الديون والغرامات، مؤكداً أن الشركة لن تسمح بالعودة إلى مربع القطع المبرمج والعقاب الجماعي الذي سيمُس الملتزمين بدفع فواتيرهم، ومشتركي الدفع المسبق، كما حدث في شتاء عام 2019.