أعلن طاقم من علماء الفلك الدوليين العثور على إشارات لوجود حياة في الغيوم التي تغطي سطح كوكب الزهرة.
وقال طاقم العلماء الذي ترأسه البروفيسور جين غريفس من جامعة MET في مدينة بوسطون الأمريكية إنه تم العثور على غاز الفوسفين في الغلاف الجوي للكوكب وهو غاز ينتجه الجراثيم القادرة على العيش بدون الأكسجين.
وبما أن درجات الحرارة على سطح هذا الكوكب تعد مرتفعة جداً لتتيح للحياة أن تكون فيها لكن الغيوم العالية على ارتفاع 50 أو 60 كيلومتراً عن سطح الكوكب تعد الظروف فيها أكثر ملائمة لتكون الحياة وقد تم اكتشاف الجزيئات الفوسفورية أولاً عن طريق التليسكوب العملاق في جزر الهاواي.
وإذا أثبت اكتشاف هذا الغاز عن وجود كائنات جرثومية حية في غلاف الكوكب الزهرة فإن ذلك سيغير كل المفاهيم والثوابت العلمية التي نعرفها وقد يكون له انعكاسات لا يمكن حصرها في هذه المرحلة.
ن.أ-ر.أ
