مدير شرطة رام الله والبيرة: من لا يلتزم ذاتياً سيلزمه القانون

مدير شرطة رام الله والبيرة: من لا يلتزم ذاتياً سيلزمه القانون

30 يونيو، 2020 - 01:06pm

أكد مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العميد الحقوقي علاء الشلبي، أن الاجراءات المقبلة ستكون أكثر حزماً وتشدداً، بموجب تفعيل اللائحة التنفيذية للقانون رقم "17" من أجل اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة ومعاقبة من لا يلتزم بها.

وأضاف الشلبي في مقابلة للقناة الرسمية بأن الشرطة لن تتهاون مع أي من المخالفين، ومن لا يلتزم ذاتياً سيلزمه القانون، مؤكداً أن الإجراءات موحدة وتطبق في كافة محافظات الوطن.

وأوضح أن الفئات التي ستتم محاسبتها حال عدم الالتزام، هي: المواطن الذي يمشي في الشارع العام، والسائقون، أما الفئة الثالثة فهي المحال التجارية والمطاعم والمؤسسات.

ولفت إلى أنه في السابق كانت تتم محاسبة المخالفين وفق القانون عبر تقديمهم للمحاكمة واغلاق بعض المحال التجارية وتغريم أصحابها، لافتاً إلى سحبت أكثر من 50 رخصة لسائق عمومي في رام الله والمحافظات الأخرى.

أما الجديد في القانون واللائحة التنفيذية هو تخويل الشرطة عمل غرامات مباشرة وتحرير مخالفة فورية للمواطن الذي لا يرتدي الكمامات والقفازات، كالتالي: غرامة عدم ارتداء الكمامة 100 شيقل، وعدم ارتداء القفازات 100 شيقل، ومن لا يرتدي الكمامات ولا القفازات 150 شيقلاً، أما السائق فغرامة عدم ارتداء الكمامة 250 شيقلاً، وكذلك عدم ارتداء القفازات 250 شيقلاً، وفي حال اجتمعت المخالفتان ستكون الغرامة 500 شيقل، وفي حال لم يكن هناك تباعد داخل المركبة سيحمل ثلاث مخالفات وهي 750 شيقلاً.

وفيما يخص المؤسسات والمحال التجارية والمطاعم، أوضح الشلبي أن كل مطعم أو محل تجاري لا يلزم مرتادوه بالكمامة والقفازات سيدفع غرامة 1000 شيقل، وغرامة قيمتها 1250 شيقلاً إذا لم يلزم العاملين لديه بارتدائها.

وأشار إلى تقديم بعض أصحاب صالات الأفراح للقضاء، منوها إلى أنه وحسب ما نشرته وزارة الصحة فإن معظم الحالات الأخيرة كانت نتيجة الاختلاط في الأفراح وبيوت العزاء، وبالتالي دعت الحكومة إلى وقفها ووقف كافة التجمعات، لافتا إلى أنه تم إيقاف 4 حفلات في رام الله أول أمس إحداها كانت في المنزل، وتم تقديم أصحابها إلى النيابة العامة والإفراج عنهم بعد توقيفهم 24 ساعة في مراكز الشرطة وتغريمهم مبلغ 300 دولار، وفي محافظة جنين تم إغلاق 8 صالات للأفراح.

ودعا الشلبي إلى التعايش مع هذا المرض من خلال الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية، محذراً من تهاون البعض والتشكيك بوجود المرض من عدمه، ما سيأخذنا نحو الهاوية حال استمر هذا الاستهتار.

ن.أ-ر.أ