يعقد وزراء المالية العرب اجتماعاً طارئاً يوم السبت المقبل، لبحث سبل توفير شبكة الأمان المالي للسلطة الوطنية بقيمة 100 مليون دولار شهرياً، تنفيذاً لقرارات عربية سابقة بهذا الخصوص.
قال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، إن استجابة الدول العربية أقل من المطلوب، ما يستدعي بذل مزيد من الجهود لزيادة المساهمات العربية المالية سواء في تفعيل شبكة الأمان المالي أو دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح السفير الديك في مقابلة مع "أجيال" أن اجتماع وزراء المالية العرب يعقد بناءً على طلب فلسطيني، بسبب "المماطلة" وعدم استجابة غالبية الدول العربية بدفع التزاماتها، ما جعل السلطة أمام خيارات محدود.
مقابلة طارق الشريف مع السفير الديك..
على مقربة من ذلك، توافق 50 رجل أعمال فلسطيني من الداخل والخارج على إقراض الحكومة مبلغاً يتراوح بين 180 و210 ملايين دولار على مدار الأشهر الثلاثة القادمة.
وأشار منيب المصري في مقابلة مع "أجيال" إلى أن المبادرة تأتي لمساعدة السلطة على مواجهة ازمتها المالية الناتجة عن اقتطاع إسرائيل رواتب عائلات الأسرى والشهداء من أموال المقاصة.
وبين المصري أن القرض سيورد للحكومة اعتباراً من الشهر المقبل ولمدة 3 شهور لاحقة، بمتوسط 50- 70 مليون دولار شهرياً بمتوسط نسبة فائدة تبلغ 3%.
المزيد في مقابلة فراس الطويل مع المصري..
ن.أ-ر.أ
