حذر رئيس الوزراء محمد اشتية من انهيار السلطة الوطنية في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر بسبب إفلاسها مالياً، مشيراً إلى البدء بتسريح عناصر من الأجهزة الأمنية في حال استمرت الأزمة.
وقال اشتية في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "لن نقوم بحل السلطة، ولكنهم قد يدفعونها للانهيار"، ما سيؤدي إلى تولي منظمة التحرير "إدارة الأمور" وعندها يصبح الاعتراف بإسرائيل موضع شك.
يذكر أن الأزمة المالية مستمرة منذ 4 شهور بعد توقف السلطة الوطنية عن تسلم أموال المقاصة من اسرائيل منقوصة، بعد قرار حكومة الاحتلال باحتجاز رواتب عوائل الشهداء والأسرى.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الأزمة المالية تشتد وسيكون من الصعب على السلطة دفع رواتب شهري تموز وآب، "وفي حال استمرارها سنبدأ بوقف عناصر من الأجهزة الأمنية لعدم القدرة على تغطية النفقات".
وأضاف اشتية إلى أن الصيف الحالي سيكون "حاراً جداً" على كافة الأصعدة في تلميح الى تصعيد اسرائيلي على غزة، مهاجماً أساليب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الضغط والابتزاز من أجل فرض خطة سلام، بدءاً بمؤتمر التنمية الاقتصادية.
ن.أ-ر.أ