وعدَّ بيرس أن دولتة في "حرب مفتوحة" مع إيران، مشيراً بأصابع الاتهام إلى تورط الجمهورية الإسلامية في العملية التي استهدفت عدداً من السياح الإسرائيليين في مطار "بورغاس" ببلغاريا، مؤكداً في الوقت نفسه أن إسرائيل ستعمل على منع وقوع المزيد من الهجمات.
وفي تصريحات متلفزة، قال بيرس إن إسرائيل لديها من الذكاء ما يكفي للربط بين الهجوم على السياح الإسرائيليين في بلغاريا، وبين نظام طهران، وجماعة "حزب الله" الموالية لإيران.
وتساءل عما إذا كان هجوم بلغاريا انتقاماً لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، والتي تلقي طهران باللوم على إسرائيل فيها، زاعماً عدم مسؤولية دولة الاحتلال عن عمليات قتل هؤلاء الإيرانيين، لكنه أكد أن إسرائيل لديها الحق في التصدي لقتل أفرادها وحمايتهم.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، قال بيرس إن إسرائيل لا يمكنها الوقوف صامتة إذا قامت سوريا بنقل صواريخ ذات رؤوس حربية كيماوية إلى جهات في المنطقة، موضحاً أن لإسرائيل قدرات على رصد المخاطر، وهي تراقب بـ"عيون ساهرة" كافة التطورات في المنطقة، مستخدمة جميع الوسائل التكنولوجية المتوفرة لديها.
وحول وجود احتمالات توجه بعض اللاجئين السورين إلى الحدود الإسرائيلية، قال الرئيس الإسرائيلي أنه لم يحاول حتى الآن أحد من السوريين اللجوء إلى الحدود الإسرائيلية، مضيفاً أن إسرائيل لن تساعد اللاجئين، وستواجه أي شخص يحاول اقتحام حدودها بالقوة.
ن.أ-ر.أ
