120 جثماناً تكشف جرائم الإعدام والتعذيب وسرقة الأعضاء في سجون الاحتلال

120 جثماناً تكشف جرائم الإعدام والتعذيب وسرقة الأعضاء في سجون الاحتلال

16 أكتوبر، 2025 - 06:10pm

(شبكة أجيال)- بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني تعقيباً على قضية جثامين الشهداء المحتجزة كشواهد على واحدة لأبرز الجرائم التاريخية التي مارسها الاحتلال ورسخها بعد حرب الإبادة

قال نادي الأسير إن الشواهد الأولية التي نقلها الأطباء في قطاع غزة بعد تسليم الاحتلال لـ120 جثماناً تؤكد أن العديد منهم جرى إعدامهم بعد اعتقالهم، وقد يكون بينهم أسرى اعتقلوا داخل معسكرات الاحتلال.

ويشير النادي إلى أن العديد من الجثامين ما زالت عليها قيود اليد، كما تظهر على البعض علامات استخدام القماش الذي كان يعصب أعين المعتقلين من قبل جيش الاحتلال، إلى جانب آثار التعذيب، والحرق، والتنكيل، والتعرض للدهس بواسطة مجنزرات الاحتلال.

وتضيف هذه المعطيات إلى دلائل سرقة أعضاء الشهداء، وهو نهج متكرر للاحتلال، وفق ما أكد الأطباء الذين عاينوا الجثامين بعد استلامها. وتشكل هذه الأدلة جميعها جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف النادي أنه على مدار عامين من حرب الإبادة، تم التأكيد على أن عشرات معتقلي غزة ارتقوا شهداء وما زالوا رهن الإخفاء القسري، ومن بينهم من تم إعدامه ميدانياً بعد اعتقاله وقبل نقله إلى مراكز الاعتقال. وتمتد هذه الجرائم حتى بعد تسليم الجثامين، في ظل التعقيدات الكبيرة للتعرف على هوياتهم، وبعد مرور عامين وشهور على احتجازهم داخل ثلاجات الاحتلال.

ع.ر.ر.أ