
(شبكة أجيال)- أعلن زعيم الانقلاب العسكري في مدغشقر الكولونيل مايكل راندريانيرينا أنه "يتولى منصب الرئيس".
وقال راندريانيرينا الذي الذي قاد تمرداً أطاح بالرئيس أندري راجولينا إنه يتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية كزعيم جديد للبلد الواقع في المحيط الهندي في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أنه يتولى منصب رئيس الدولة بعد أن دعته المحكمة الدستورية العليا في البلاد إلى القيام بذلك، في غياب راجولينا، الذي فر من مدغشقر في أعقاب الانتفاضة.
وقال راندريانيرينا "لابد من أداء القسم" لجعل توليه منصبه رسمياً، مضيفاً: "كان يتعين علينا أن نتحمل المسؤولية أمس لأنه لم يتبق شيء في البلاد، لا رئيس ولا رئيس في مجلس الشيوخ ولا حكومة".
وكان الجيش في مدغشقر أعلن الثلاثاء، الاستيلاء على السلطة بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد الرئيس الهارب أندري راجولينا.
وأقال راجولينا، الذي انتخب رئيساً في 2018 وأعيد انتخابه في 2023، حكومته الشهر الماضي في محاولة لتهدئة المحتجين.
وقال إنه فر إلى مكان آمن خوفاً على حياته بعد تمرد جنود راندريانيرينا. وقد رفض فرض السيطرة العسكرية واعتبرها محاولة انقلاب غير قانونية من قبل فصيل متمرد.
وقال راندريانيرينا: "ما الذي يقوله راجولينا، إنه غير قانوني؟ لدينا أمر من المحكمة الدستورية العليا. لم نجبر المحكمة ولا وجهنا السلاح إليها لإصدار هذا القرار".
ويبدو أن ادعاء راندريانيرينا بأن سلطته لتولي منصب الرئيس جاءت من المحكمة العليا في البلاد يتناقض مع إعلانه الثلاثاء بأن المجلس العسكري الذي يتولى السلطة قد علق صلاحيات تلك المحكمة.
ن.أ-ر.أ