
(شبكة أجيال)- رحب الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب الرئيس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن الرئيس ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 7 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالجهود التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكداً استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
كما جدد الرئيس التأكيد على أن السيادة على القطاع هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة وغزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
ن.أ-ر.أ