(شبكة أجيال)- دخل مشروع قانون ميزانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه بـ"الضخم والجميل"، مرحلة حرجة بعد أن صوّت 5 من النواب الجمهوريين ضده في مجلس النواب، ما قد يؤدي إلى إفشاله، نظراً لأن الأغلبية لا تحتمل سوى 3 انشقاقات فقط.
وشهدت جلسة التصويت، التي امتدت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، توترات بين النواب المحافظين حول البنود المتعلقة بتخفيضات ضريبية مثيرة للجدل وتقليص في تمويل برامج الرعاية الاجتماعية، وعلى رأسها "ميديكيد". ويعارض بعض الجمهوريين هذه التخفيضات لما قد تسببه من آثار سلبية على قواعدهم الانتخابية.
ونشر ترامب على منصة "Truth Social"، منشورات حثّ فيها النواب على دعم القانون بلا تردد، محذراً من أن "التراجع في اللحظة الأخيرة سيكون خيانة لما وعدنا به الشعب الأمريكي".
ورغم الضغوط المكثفة من القيادة الجمهورية، إلا أن الانقسامات الداخلية تعقّد تمرير المشروع.
وقال النائب الجمهوري جيمس هاربر، أحد المعارضين: "نحن نحتاج إلى مشروع يُخفض العجز دون أن يضغط على الفئات الأضعف".
يشار إلى أنه قد يُجرى التصويت النهائي في مجلس النواب في وقت مبكر من صباح اليوم أو غداً الجمعة، بهدف الالتزام بموعد ترامب الرمزي في 4 يوليو، وفي حال تم تمرير المشروع، يُرسل مباشرة إلى مكتب ترامب لتوقيعه ليصبح قانوناً D E، أما إذا فشل التصويت الإجرائي أو النهائي، فقد يُعاد المشروع إلى لجنة القواعد أو يُدخل في مفاوضات جديدة.
وكان ترامب حد حذر من أن الفشل سيكون "خيانة" لأجندته، مما يزيد الضغط على النواب المترددين F.
