(شبكة أجيال)- توعدت إيران صباح اليوم الاثنين، بشن ضربات صاروخية "أشد تدميراً" ضد أهداف حيوية داخل إسرائيل، مؤكدة أنها نفذت بالفعل موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت عدداً من المدن الإسرائيلية.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني أن "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية أُطلقت بدقة عالية، وأصابت أهدافها بنجاح في إسرائيل"، مضيفا أن "العمليات الفعالة والدقيقة ستتواصل، وبوتيرة أشد تدميرا، ضد الأهداف الحيوية في إسرائيل".
هذا التهديد الإيراني يأتي في سياق تصعيد عسكري متبادل اندلع فجر الجمعة، حين شنت إسرائيل هجوما جويا واسع النطاق ومفاجئا على مواقع حساسة في إيران، في ما وصفته تل أبيب بأنه رد استباقي على تهديدات متزايدة من طهران.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت عسكرية ومواقع تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بنى تحتية يعتقد أنها تستخدم في التخطيط لعمليات ضد إسرائيل عبر وكلاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله والميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق واليمن.
وفي رد سريع، أطلقت إيران خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه مدن ومواقع إسرائيلية، من بينها تل أبيب، حيفا، بئر السبع وبيتاح تكفا، ما أدى إلى سقوط 17 قتيلا ومئات الجرحى، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.
وفي هذا السياق، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال الساعات الماضية سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني في طهران، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيل، الإثنين.
وقال وزير جيش الاحتلال كاتس، صباح الإثنين، إن دكتاتور طهران المتغطرس تحول إلى قاتل جبان يستهدف المدنيين في الجبهة الداخلية الإسرائيلية بهدف ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدرات النظام الإيراني.
وأكد كاتس أن سكان طهران سيدفعون الثمن قريبا نتيجة هذه الأعمال العدائية، على حد تعبيره، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيستمر حتى تحقيق الأهداف المرجوة.
ر.ق-ر.أ
