وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بمسابقة "في عيون الشباب"

وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بمسابقة "في عيون الشباب"

26 مايو، 2025 - 04:05pm

(شبكة أجيال)- أعلن وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الإثنين، عن أسماء الفائزين بمسابقة "في عيون الشباب"، التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، تحت عنوان "المشاركة الشبابية التطوعية"، تلا ذلك افتتاح معرض صور يشمل اللوحات المشاركة، في مركز خليل السكاكيني في مدينة رام الله.

وحصلت على المراتب الثلاث الأولى كل من : محاسن عبد الحميد صبح، ملك إياد جربوع، زهرة ناصر غياضة، وجميعهن من قطاع غزة.

وقال الوزير حمدان في كلمة له :"نقف اليوم، في محطة جديدة من محطات العطاء والانتماء، حيث تتجلى إرادة الشباب في أبهى صورها، ويعلو صوت الصورة ليحكي ما قد تعجز الكلمات عن وصفه. هذا المعرض الذي نفتتحه اليوم شهادة حيّة على نبض هذا الوطن، وعلى قوة الانتماء التي تسكن في قلوب شبابنا، رغم التحديات والاحتلال والحصار.

وأضاف الوزير حمدان أن مسابقة "في عيون الشباب" تعتبر منصة وطنية لصوت الشباب، لصورة تحمل في طياتها ذاكرة وهوية، مقاومة وأمل، ومعانٍ عميقة من الصمود والبناء والمبادرة. صورة التُقطت بعدسة شابة أو شاب من نابلس أو غزة، من الخليل أو جنين، تعبّر عن حلم، عن لحظة صدق، عن معاناة أو انتصار، وتقول لنا جميعاً: نحن هنا، نصنع المعنى، ونوثّق الحكاية، ونرسم مستقبلاً يليق بفلسطين.

وأكد الوزير حمدان أنما نتوقف أمام غزة، الجرح النازف والبوصلة التي لا تخطئ. غزة روح فلسطين في عنادها وصبرها ومقاومتها اليومية. في كل صورة قادمة من غزة نرى العتمة والضياء، الحصار والصمود، الدمار والأمل، ونفهم معنى أن تكون الصورة أداة مقاومةٍ بصرية تحكي للعالم ما لا تنقله الأخبار.

وهنأ الوزير حمدان الفائزات بالمسابقة اللاتي أبدعن بعدساتهن وأرواحهن، وكنّ سفيرات لفلسطين في صورتها الإنسانية، الكاملة، مقدماً شكره للشركاء على دعمهم المتواصل، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من منظمين ومصورين ومشاركين ومبدعين

وافتتحت الفعالية مديرة مركز خليل السكاكيني ليلى عباس، بكلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية تنظيم مثل هكذا مسابقات لدعم الشباب وتعزيز روح التطوع لديهم، وإبراز أشكال الإبداع المختلفة لدى الشباب من أبرزها المجال الفوتوغرافي.

من جهته قال وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذر مسالمة، :" نرى في التطوع محورًا استراتيجيًا لخطة 2025-2030، ونأمل أن يتم إطلاق مبادرة وطنية تجمع المواهب من الضفة وغزة والشتات والداخل الفلسطيني المحتل، لتتحول إلى منصة رقمية تمكّن المجتمع بمختلف تجلياته من التفاعل والتأثير.

بدوره قال ممثل الاتحاد الأوروبي إبراهيم العافية "فخورون بدعم تمكين الشباب، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ويساهموا في التغيير الإيجابي، ويعبروا عن أنفسهم، خاصة من خلال الفنون، مثل التصوير الفوتوغرافي، تكريماً لثقافتهم وهويتهم الغنية".

فيما قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) نيستور أوموهانجي :"نؤمن بأن الشباب يمثلون قوة محورية في التنمية، والسلام، والمرونة خاصة في فلسطين، حيث تتعايش التحديات مع الإمكانيات. نحن ملتزمون بتزويد الشباب بالمعرفة، والمهارات، والمنصات التي تمكّنهم من تشكيل مستقبلهم والمساهمة بشكل هادف حيث تلعب الفنون والثقافة دورًا قويًا في التعبير، والهوية، واستعادة السرديات.