(شبكة أجيال)- نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر اليوم الأربعاء، أن الإمارات فتحت قناة اتصال خلفية لمحادثات بين سوريا وإسرائيل، في الوقت الذي تسعى فيه دمشق للحصول على دعم إقليمي ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مسؤول أمني سوري ومسؤول مخابرات إقليمي بأن الاتصالات غير المباشرة، التي لم تُعلن سابقاً، تركز على مسائل أمنية ومخابراتية وبناء الثقة بين دولتين لا تربطهما علاقات رسمية.
وأضاف المصدر أنها بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للإمارات في 13 إبريل/ نيسان، بأنها تركز حالياً على "مسائل فنية"، مضيفاً أنه لا حدود لما قد يشمله النقاش في نهاية المطاف.
وأكد المصدر الأمني السوري الذي وصف بالكبير لـ"رويترز"، أن القناة الخلفية تقتصر فقط وحصرياً على القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من ملفات "مكافحة الإرهاب".
ومنذ سقوط نظام الأسد في سوريا، استهدفت إسرائيل الأصول العسكرية للجيش السوري بذريعة أنها عمليات استباقية، كي لا تقع الأسلحة بيد السلطات الجديدة.
كما توغلت قوات الاحتلال في المنطقة العازلة، لاغيةً من طرف واحد اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع في 1974، وأنشأت منطقةً عازلةً واسعةً شملت معظم مناطق محافظة القنيطرة، ثم امتدّت إلى مناطق في محافظة درعا، وبعدها وصلت إلى محافظة السويداء بزعم حماية دروز سوريا.
ن.أ-ر.أ
