(شبكة أجيال)- أفاد موقع "واللاه" العبري بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "توغل كبير وواسع" جديد في القطاع، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال مدينة غزة، وذلك ضمن ما وصفه بـ"استراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع"، بالتوازي مع الضغط على قيادة الحركة في إطار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في بيان مساء أمس السبت، "لا وقف للحرب، لا صفقة في الظروف الحالية، ولا انسحاب دون حسم عسكري شامل".
وبحسب موقع "واللاه"، فإن "الجيش يواصل عملياته العسكرية المكثفة في شمال وجنوب ووسط القطاع، من الجو والبحر والبر"، مشيراً إلى أن الخطة الجديدة تهدف إلى "بتر المدينة إلى قسمين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من خمسين بالمئة من الأرض التي تسيطر عليها" بحسب مزاعم الاحتلال.
وذكر التقرير بأن الجيش "نفذ منذ استئناف الحرب على غزة نحو 1300 غارة جوية" لافتاً إلى أن "القوات تسيطر على مناطق مثل محور موراغ، وأجزاء جديدة من رفح، وحي الدرج والتفاح".
ونقل التقرير عن مصدر أمني أن "الضغط العسكري هو أداة لإجبار قيادة حماس على العودة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى"، مشدداً على أن "يتم التنسيق بشكل دقيق مع مديرية شؤون الأسرى والمفقودين لتجنب تنفيذ عمليات في مناطق يعتقد أن الأسرى محتجزون فيها".
وزعم التقرير أن "الجيش ينفذ عمليات تدمير لبنى تحتية عبر أدوات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير أحياء كاملة، بما في ذلك منشآت تحت الأرض"، ضمن ما وصف بأنها "عمليات دعم ناري قريب للقوات البرية المنتشرة في الميدان".
وذكر التقرير أن التوغل المستقبلي يتطلب "تجنيداً واسعاً لقوات الاحتياط، وسحب وحدات من جبهات أخرى مثل الشمال (لبنان وسوريا) والضفة"، إلى جانب "توزيع المساعدات الإنسانية مباشرة عبر شركات أميركية لتقويض سيطرة حماس المدنية".
ن.أ-ر.أ