(شبكة أجيال)- وسع جيش الاحتلال اليوم الإثنين، عملياته العسكرية وتوغله البري في قطاع غزة، وسط شن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة في القطاع ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي اليوم السابع من استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، اغتال الجيش الإسرائيلي، إسماعيل برهوم، القيادي بحركة حماس، في قصف استهدف غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأقدم طيران الاحتلال على شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، في حين طاول القصف المدفعي العنيف عدة مناطق، مع استمرار التوغل البري من محاور في الشمال والجنوب، وسط استمرار إحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وتجويع وتعطيش المواطنين بهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة وتنفيذ مخططات التهجير.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في إسرائيل، والإدارة الأميركية، وقيادة حركة حماس، حيث تم طرح مقترح مصري لوقف النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر بأن اتصالات مصرية - أميركية رفيعة المستوى جرت أخيراً، أعرب خلالها الجانب المصري عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس بشأن استمرار الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بشرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل.
ر.ق-ر.أ