(شبكة أجيال)- أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ضرورة إنهاء الحرب والعدوان بشكل كامل في قطاع غزة، بما يضمن وصول الإغاثات الإنسانية للقطاع، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، مثمنة إعلان وقف إطلاق النار في القطاع.
وبحثت اللجنة في اجتماعها اليوم الإثنين، في رام الله، آخر المستجدات السياسية والتصعيد المستمر في الضفة، وخصوصا في محافظات الشمال بمخيماتها وريفها، وما يتعرض له الفلسطينيين من تهجير قسري كما يحصل في مخيم جنين.
وأكدت اللجنة رفض المنظمة بشكل قاطع المساس بتفويض وكالة الأونروا أو التلاعب بصلاحياتها المحددة بقرار تفويضها رقم 302، للدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال للأونروا، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
كما ناقشت اللجنة أبعاد تطبيق قانونا الكنيست الإسرائيلية اللذان يستهدفان عمل "الأونروا" ووقف جميع أنشطتها في مدينة القدس وإخلاء مبانيها بما يعني حرمان عشرات آلاف اللاجئين من خدمات بينها التعليم والرعاية الصحية.
وأكدت على هوية "الأونروا" ببعديها السياسي والإنساني، وضرورة الحفاظ عليها إلى حين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة القرار 194 الذي أكد وجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها في العام 1948.
وشدد اللجنة التنفيذية على أهمية تعزيز مقومات صمود الفلسطينيين ومواصلة تفعيل جميع أشكال المقاومة الشعبية في مواجهة مخططات الاحتلال الاستعمارية والإحلالية التي تهدف الى طمس الهوية السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكدة على الثوابت الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ن.أ-ر.أ
