(شبكة أجيال)- قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بـ"فريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".
وقال ويتكوف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إنه يعتقد أن جميع دول المنطقة يمكن أن تلحق بركب الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وعندما طُلب منه تحديد دول بعينها، أشار إلى قطر، وقال إن الدوحة لعبت دوراً أساسياً في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة توسطت في الاتفاق متعدد المراحل بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أقامت القاهرة والدوحة مركزاً للاتصالات في القاهرة لتجنب اشتباكات جديدة.
وأضاف ويتكوف إن تنفيذ الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي، سيكون أكثر صعوبة من إنجازه، مردفاً: "في الواقع سأذهب إلى إسرائيل. سأكون جزءاً من فريق تفتيش في ممر نتساريم، وأيضاً في ممر فيلادلفي (صلاح الدين)".
وممر "نتساريم" شريط يمتد من الشرق إلى الغرب بقطاع غزة اقتطعته إسرائيل خلال العدوان لمنع الفلسطينيين من التنقل الحر بين شمال قطاع غزة وجنوبه. ومحور صلاح الدين "فيلادلفي" شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.
وأضاف ويتكوف "هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج، ليتأكدوا نوعاً ما من أن الناس بأمان وأن الأشخاص الذين يدخلون ليسوا مسلحين ولا أحد لديه دوافع سيئة".
وبدا أن تعليقاته هي أول تأكيد علني لمشاركة الولايات المتحدة على الأرض في غزة لمراقبة تنفيذ الاتفاق. ولم يذكر ويتكوف من قد يكون أيضاً جزءاً من فرق التفتيش.
وفيما يتعلق بالتطبيع، قال ويتكوف "أعتقد أنه يمكنك إشراك الجميع في تلك المنطقة… أعتقد أن هناك إحساساً جديداً بالقيادة هناك".
ورداً على سؤال حول تسمية دولة معينة، قال ويتكوف "أعني قطر… كانت قطر مفيدة للغاية في هذا. إن مهارات (رئيس الوزراء) القطري الشيخ محمد (بن عبد الرحمن آل ثاني) للتواصل مع حماس لا غنى عنها هنا".
ن.أ-ر.أ