(شبكة أجيال)- دفعت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها في اليوم الثاني للعدوان على المخيم.
وأمس استشهد 10 مواطنين وأصيب 40 بينهم طبيب وممرّض على الأقلّ.
وأعلنت وزارة الصحة عن شهيد في بلدة تعنك بجنين هو الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاما)، بينما الشهداء الـ 9 الآخرون هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، خلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، يوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، أحمد نمر الشايب (43 عاما)، أمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، رائد حسين أبو السباع (53 عاما)، عبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما).
و أجبرت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، عدداً من المواطنين في أحياء داخل مخيم جنين على النزوح من منازلهم إلى واد برقين.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار لوكالة الأنباء الرسمية إن قوات الاحتلال أجبرت الأهالي على النزوح من أحياء في شارع مهيوب وجبل أبو ظهير ومناطق أخرى، بعد نادوهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء.
وأضاف، أن الاحتلال فتح ممرا واحدا لإجبار الأهالي على سلوكه وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين.
وقال جرار، إن البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة لإرسال مركبات لنقل العائلات التي تم إخلاؤها، وتأمينها في هذه البلدات.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع تحرك طواقم البلدية في الميدان، إذ يواجهون صعوبة في نقل المواطنين، كما تم التواصل مع عدة مؤسسات دولية لتأمين الاحتياجات الطارئة لمن جرى إخلاؤهم.
وقال جرار، إن استمرار عدوان الاحتلال على المخيم يعني صعوبة في إحصاء عدد العائلات التي تجبر على النزوح.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بأن عددا من آليات الاحتلال وصلت إلى المدينة قادمة من حاجز الجلمة العسكري، فيما دمرت جرافات الاحتلال الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم.
وحلّقت طائرات الاحتلال المقاتلة من طراز "أباتشي" في سماء المدينة والمخيّم، بالإضافة إلى مسيّرات أطلقت النار على الأهالي ومنازلهم، فيما استقدم الجيش الإسرائيلي مدرّعات صوب جنين.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "بتوجيه الكابينيت، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي و الشاباك، وشرطة الاحتلال عملية عسكرية واسعة، ومهمة، للقضاء على الإرهاب في جنين"، على حدّ وصفه.
ر.ق-ر.أ