(شبكة أجيال)- أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، فجر اليوم الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق بالكامل بعد دخولها القصر الجمهوري، فيما فرّ بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
وبعد الإعلان رسمياً عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بعد 50 عاماً من الحكم، وهروبه لخارج العاصمة دمشق، يبدء عهد جديد لسوريا.
وذكرت وكالة "رويترز"، أنطائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق فجر اليوم وعلى متنها بشار الأسد نحو منطقة الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، بعد ذلك استدارت بشكل مفاجئ وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
وأعلن رئيس الحكومة السورية الانتقالية محمد غازي الجلالي، أنه لايزال متواجداً في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك عقب إعلان فصائل المعارضة دخولها دمشق.
في حين أعلن قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) عن أن الجلالي سيشرف على المؤسسات العامة حتى تسليمها.
وأسقطت قوات المعارضة تماثيل والد الأسد وشقيقه في المدن التي سيطرت عليها ومزقت صوره على لوحات إعلانية وفي مكاتب حكومية، وأحرقتها.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن الجيش رفع من جهوزية قواته في الجولان السوري المحتل، وأنه يتابع التطورات في سوريا، وأن الجيش وقيادة الجبهة الشمالية سيقومون بعمليات هجومية في المنطقة الحدودية العازلة قرب القنيطرة، بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي كافة الأراضي الزراعية المحاذية للحدود مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة.
ر.ط-ر.أ