ماذا يحصل في كوريا الجنوبية ؟

ماذا يحصل في كوريا الجنوبية ؟

03 ديسمبر، 2024 - 10:12pm

(شبكة أجيال)- كل ما تود معرفته عن التوتر في كوريا الجنوبية..

الرئيس يون سوك يول: شخصية مثيرة للجدل

تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في مايو 2022، حيث ينتمي لحزب “قوة الشعب”. اشتهر يون بعمله كمدعٍ عام وبجهوده في مكافحة الفساد، مما أكسبه شعبية كبيرة في البداية، لكنه يواجه الآن تحديات سياسية كبرى.

الحزب الديمقراطي الكوري: منافس قوي

حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي الكوري (DPK)، يمثل القوة الأبرز في مواجهة حزب “قوة الشعب”. يعتبر الحزب الديمقراطي المنافس الأساسي للرئيس يون ويقود المعارضة في البلاد بشكل حازم.

خلافات سياسية تعصف بالبلاد

اشتدت الخلافات بين الحزب الحاكم والمعارضة حول مشروع ميزانية العام المقبل، مما أدى إلى مظاهرات حاشدة في شوارع سيول. وازدادت الدعوات لعزل الرئيس وسط تصعيد سياسي غير مسبوق.

إعلان الطوارئ وفرض الأحكام العرفية

ردًا على الضغوط السياسية والمظاهرات الشعبية، أعلن الرئيس يون حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية لحماية الدولة من “التهديدات الداخلية والخارجية”. وعيّن الجنرال بارك آن سو لتنفيذ الأحكام العرفية.

تصعيد بين البرلمان والرئيس

منع الرئيس البرلمان من الانعقاد حتى تصويت أغلبية الأعضاء على رفع الأحكام العرفية، مما أثار غضب المعارضة التي طالبت بإنهاء الأحكام فورًا. ورغم استخدام القوات المسلحة لمنع النواب من دخول البرلمان، تمكن البرلمان من الانعقاد والتصويت بالإجماع ضد قرار الرئيس.

فرحة شعبية وقلق مستقبلي

احتفل المواطنون خارج البرلمان برفض الأحكام العرفية، لكن الأحكام ما زالت سارية قانونيًا حتى يقرر الرئيس رفعها. وفي الوقت نفسه، تواصل المؤسسة العسكرية تنفيذ الأوامر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية في البلاد.

كوريا الجنوبية عند مفترق طرق

البلاد تواجه خيارين حاسمين: إما أن يدعم الجيش قرار البرلمان ويعزل الرئيس يون سوك يول، أو تستمر الحكومة العسكرية في السيطرة على البرلمان، مما يمهد الطريق لنظام عسكري بواجهة ديمقراطية.

حالة "سلطة مزدوجة"

تعيش كوريا الجنوبية الآن في حالة “سلطة مزدوجة”، حيث تتصارع السلطة التشريعية والعسكرية على الحكم. في هذا السياق، وصف زعيم المعارضة تشو جوك تصرفات الرئيس بالفشل، مؤكدًا أن عدم رفع الأحكام العرفية يُعتبر “جريمة”.

الغموض يسيطر على المشهد

مع استمرار التوترات السياسية والعسكرية، يبقى مستقبل كوريا الجنوبية مجهولًا، حيث تنتظر البلاد تطورات حاسمة قد تعيد تشكيلنظامهاالسياسي.

الارتدادات الاقتصادية:

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول "حالة الطوارئ العسكرية"، متهماً المعارضة في البلاد بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشل الحكومة بأنشطة معادية للدولة.

اقتصاديا: انخفضت أسعار الأسهم الكورية الجنوبية وصناديق الاستثمار المتداولة المدرجة في بورصة نيويورك، في حين هبطت قيمة الوون مقابل الدولار، بعد أن أعلن رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية.