(شبكة أجيال)- شنّ جيش الاحتلال، غارات على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الإسرائيليّ.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، على لبنان لليوم الـ51 تواليا، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والمناطق الإسرائيلية في الشمال.
ودوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في الجليل الأعلى والغربية وفي كريات شمونة ومحيطها، وذلك تحسبا من تسلل طائرات مسيرة مفخخة وإطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله عن تنفيذ 22 عملية ضد أهداف ومواقع إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وتراوحت عمليات وهجمات المقاومة ما بين قصف بصليات صاروخية وقذائف المدفعية، واستهداف تجمعات وآليات الجيش الإسرائيلي والقواعد العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
إلى ذلك، شن الطيران الإسرائيلي، غارات على محيط مدينة صور، وديركيفا، وصريفا، وتول، جنوبي لبنان، كما نفذ غارة على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك. بلدة رومين في قضاء النبطية، حيث أوقعت الغارات الإسرائيلي شهداء وجرحى بصفوف المدنيين.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الـ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة، إلى 3189 شهيدا و14078 جريحا، بينما استشهد أكثر من 40 لبنانيا وأصيب 31 آخرون في غارات إسرائيلية على بلدات بجبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع.