(شبكة أجيال)- قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد بين مرشحين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تستهدف كامالا هاريس منطقة "حزام الصدأ"، اليوم الأحد، بينما يتوجّه دونالد ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في مسعى أخير لكسب الأصوات.
وصوّت 75 مليون شخص مبكرا قبل ذروة الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل، في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق؛ إذ لم يحقق أي من المرشحين هامشا أكبر من ثلاث نقاط في أي من الولايات السبع التي يتوقع أن تحسم النتيجة.
وتعتزم هاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديمقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.
وأما جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، فيتركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا غاية في الأهمية في إطار نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.