(شبكة أجيال)- نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الليلة الماضية، تحقيقاً يتضمن تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة النداء واللاسلكي الخاصة بعناصر حزب الله.
وبحسب التحقيق، فإن أجهزة الكشف عن المتفجرات تم تصنيعها في إسرائيل عام 2022 وتم إدخالها في خط إمداد شركة "أبولو" من تايوان دون علمها بذلك، وتمكن أحد مندوبي المبيعات من إقناع حزب الله بشراء 5000 جهاز تنبيه على أساس أنها وسيلة اتصال محصنة ضد التجسس الإسرائيلي، أوصى الممثل بالنموذج المزود ببطارية مكبرة وحافظة صلبة، وقام حزب الله بشراء أجهزة النداء وتجهيز عناصره بها.
وسبقت العملية عملية أخرى للموساد قبل عقد من الزمن، تم فيها بيع مئات من أجهزة الاتصال اللاسلكي لحزب الله، والتي تم نقلها إلى عناصر التنظيم، ولم يتم تركيب المتفجرات في هذه الأجهزة فحسب، بل تم تركيب وسائل مراقبة أيضاً، ما سمح لإسرائيل بالاستماع إلى المحادثات التي تجري على الأجهزة لسنوات طويلة.
ووفقاً للتحقيق، في الأيام التي سبقت العملية، ناقش صناع القرار في إسرائيل ما إذا كان سيتم تفجير العبوات فعلاً، خوفاً من رد فعل حاد من حزب الله، وبمجرد تحديد العملية، تلقى عناصر التنظيم رسالة بيجر تفيد بوجود رسالة مشفرة في انتظارهم، وتتطلب قراءتها الضغط على زرين في نفس الوقت واستخدام كلتا اليدين، وهكذا ضمنت إسرائيل أن تكون إصابات مقاتلي حزب الله كبيرة وأنهم سيضربون بكلتا اليدين.
وبحسب ما جاء في التحقيق، فإن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بنيتها تفجير العبوات.
ر.ط-ر.أ