(شبكة أجيال)- حسن نصر الله، ولد في 31 آب/ أغسطس 1960 في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان. تزوج من فاطمة ياسين ولهما خمسة أبناء: هادي، زينب، محمد جواد، محمد مهدي، ومحمد علي. ابنه الأكبر، هادي، استشهد في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1997.
تلقى نصر الله تعليما دينيا في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران. وانضم إلى "حركة أمل" خلال دراسته الثانوية، وتدرج بالمناصب حتى أصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 1979.
في عام 1982، انسحب من حركة أمل مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول كيفية مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وانضم لـ"حزب الله" الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية تعبئة المقاومين في منطقة البقاع.
في عام 1985، انتقل إلى بيروت حيث تولى منصب نائب مسؤول المنطقة، ثم أصبح المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى.
زعامة حزب الله
تولى نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله في 16 شباط/ فبراير 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي. منذ توليه القيادة، قاد نصر الله الحزب في سلسلة من العمليات النوعية ضد إسرائيل، أبرزها أدى إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان في عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما.
في عام 2004، لعب نصر الله دورا محوريا في أكبر صفقة تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل، شملت إطلاق مئات الأسرى اللبنانيين والعرب. ونال نصر الله لقب "سيد المقاومة" محليا نظرا لدور الحزب في تحرير جنوب لبنان عام 2000، ومواجهته لإسرائيل في حرب تموز عام 2006.
عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مع بداية 7 أكتوبر الماضي فقد أعلن نصر الله عن فتح "جبهة في جنوب لبنان لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية"، وهي الجبهة التي قال في عدد من خطبه إنها لن تهدأ إلا بعد إنهاء الحرب على غزة.
ويأتي إعلان إسرائيل عن اغتياله اليوم فيما جرت جهود فرنسية وأميركية للتواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوما، بغرض إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي على جبهتي لبنان وغزة.