وجاء في الرسالة:" لقد صدمنا بالهتافات العنصرية في مباريات كرة القدم في بطولة الامم الاوروبية التي تجري حاليا في كل من بولندا واوكرانيا، هذه الهتافات لقيت كل الادانة من السياسيين والرياضيين، فيما قاطع مسؤولون حكوميون مباريات هذه البطولة وامتنعوا عن حضورها بسبب خروقات حقوق الانسان في اوكرانيا .. والسؤال هو لماذا يلوذ هؤلاء المسؤولون بالصمت عندما تستضيف اسرائيل بطولة كأس امم أوروبا للشباب ، فيما تعتبر ممارساتها العنصرية وخرقها لحقوق الانسان وخرق المواثيق والاتفاقيات الدولية ممارسات منهجية يومية فيها ؟!"
وأضافت الرسالة "إن ردة فعل وزراء في الحكومة الاسرائيلية على هجمات الرعاع في شوارع تل ابيب على اللاجئين السود كانت بأن وصفوا الافارقة بـ " المتسللين" ودعوا لإعتقالهم في معسكرات عسكرية ، فيما يقبع 4000 معتقل سياسي فلسطيني في سجون اسرائيل يخضع 300 منهم للإعتقال الادراي دون تهم او محاكمة ومنهم لاعب كرة القدم محمود سرسك ابن الـ 25 عاما والمعتقل منذ نحو 3 سنوات دون تهم او محاكمة ما دفعه الى خوض اضراب مفتوح عن الطعام منذ 90 يوما ، وهو يشرف على الموت حاليا مما يقتضي منا تقديم كل الدعم له".
واختتمت الرسالة بالقول إنه لقد حان الوقت لإنهاء الحصانه عن اسرائيل والاصرار على معاملتها بنفس مقاييس العدالة واحترام القانون الدولي المطلوبة من دول أخرى.