(شبكة أجيال)-انسحبت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس، من مدينة ومخيم طولكرم، بعد عدوان استمر ثلاثة أيام.
واستشهد خلال هذا العدوان خمسة مواطنين بالرصاص والقصف وهم: أحمد مجدوبة، الفتاة هبة الله شحادة، وعماد الدين خضر مسعد شحادة (28 عاما)، ومحمد ناصر، وصلاح الدين عمار بدو، ومن المقرر تشييع جثامينهم يوم غد الجمعة.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، باشرت آليات ومعدات بلدية طولكرم بإزالة آثار الدمار الذي خلفه عدوان قوات الاحتلال على المخيم، وإزالة الركام والردم الذي خلفته آليات وجرافات الاحتلال.
وتمكنت فرق إدارة مخاطر الكوارث التابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، من الدخول لمخيم طولكرم عقب انسحاب قوات الاحتلال، وباشرت بتوزيع المواد الغذائية على العائلات المتضررة.
وعمدت آليات الاحتلال على تدمير شامل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما اغلقت جرافات الاحتلال مداخل عدد من المنازل والمحال التجارية بسواتر التراب الناتجة من تجريف الشوارع، في الوقت الذي دمرت فيه خطوط المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء والانترنت المغذية للمخيمين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من المدينة ومخيمها، بعد مداهمة منازلهم.
وتخلل هذا العدوان حصار الاحتلال لمستشفيي الاسراء التخصصي والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط عرقلة عمل طواقم الاسعاف، سواء امام المستشفى او محاولة الوصول للحالات المرضية داخل المخيم.
ع.ر.ر.أ