(شبكة أجيال)-دان مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، استمرار حرب الإبادة على شعبنا، وآخرها مجزرة المواصي في قطاع غزة فجر اليوم، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والإصابات والمفقودين نتيجة قصف الاحتلال لتجمع خيام النازحين في المنطقة.
كما بحث مجلس الوزراء مخرجات اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية الذي عقد أمس برئاسة رئيس الوزراء، وذلك لمتابعة سير عمل الفرق الفنية في معالجة آثار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية، وتوفير الاحتياجات اللازمة للاستجابة الطارئة لتعزيز صمود أبناء شعبنا، وتحديدا إزالة الركام وإعادة تأهيل البنى التحتية بما فيها الطرق وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
ولتحقيق فعالية أكبر في التدخلات الحكومية وتحديدا سرعة حصر الأضرار في المباني والمنشآت وممتلكات المواطنين، أقر مجلس الوزراء توسعة عمل لجنة الأعمال الطارئة في المناطق المستهدفة؛ لتعزيز قدراتها على تنفيذ التدخلات الميدانية الطارئة إلى جانب إعداد الخطط التفصيلية لمعالجة آثار العدوان. كما أقر طلبات شراء مباشر لعدد من الاحتياجات الطارئة لمعالجة آثار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة خصوصا محولات الكهرباء.
وفي موضوع ذي صلة، ناقش مجلس الوزراء مخططات الاحتلال التهويدية في منطقة وادي الجوز بالقدس، خصوصا مساعي الاحتلال إقامة حديقة تكنولوجية، إلى جانب تصاعد إجراءات الاحتلال في عمليات هدم وتفريغ المحال والمنشآت التجارية في المنطقة الصناعية. كما أطلع المجلس على الجهود والمتابعات القانونية الفلسطينية من أجل الدفاع عن حقوق وممتلكات أبناء شعبنا في القدس العاصمة.
وفي سياق متصل، بحث المجلس الإطار الاستراتيجي لمرتكزات "إعمار فلسطين" فور وقف العدوان على شعبنا، والذي يتألف من أربعة محاور رئيسية هي: - توحيد شطري الوطن، والإصلاح والتطوير المؤسسي، ودعم جهود التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، وأخيرا برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة.
كما أقر مجلس الوزراء اعتماد يوم الأحد القادم الموافق 15/9/2024 عطلة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى جانب جملة من القرارات الإدارية والإجرائية سيتم نشرها على الموقع الالكتروني لمجلس الوزراء لاحقا.
ع.ر.ر.أ