(شبكة أجيال)-اقتحم أكثر من 2250 مستوطنا صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
وقاد اقتحامات المستوطنين ما يسمى بـ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة الوزير يتسحاق فاسرلوف، وخلال ذلك قامت مجموعة من المستوطنين بتأدية ما يسمى بـ "الانبطاح الملحمي" خلال اقتحام المسجد الأقصى.
وبدعم من بن غفير قامت مجموعات من المستوطنين بتأدية شعائر توراتية علنية في باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا للوضع القائم والذي تدعي حكومة بنيامين نتنياهو، أنه لم يتغير.
وتقدم عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هليفي، مجموعة من المستوطنين خلال اقتحام الأقصى، فيما رفعت بعض المجموعات العلم الإسرائيلي في ساحات الحرم وعند باب السلسلة.
وتوافد الآلاف من المستوطنين منذ ساعات الفجر إلى ساحة البراق، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية و"منظمات الهيكل" لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم.
وأفادت دائرة الأوقاف أن اقتحامات الأقصى جاءت على شكل مجموعات، تضم كل مجموعة ما يقارب 120 مستوطنا، قاموا بتنظيم جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وذكرت الأوقاف أن شرطة الاحتلال عمدت على نشر عناصر الوحدات الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، وكذلك لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.
وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، واحتجرت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان من الدخول لساحات الحرم.
ر.ق-ر.أ
