(شبكة أجيال)- أظهر استطلاع صحيفة "معاريف" الأسبوعي المنشور اليوم الجمعة، عودة حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو ليكون أكبر حزب إسرائيلي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، ومتقدماً على رئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس، من حيث الملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة.
وأشار الاستطلاع إلى استمرار ابتعاد الأحزاب الصهيونية في المعارضة عن أغلبية في الكنيست، وذلك بسبب انسحاب "المعسكر الوطني" من الحكومة، حيث وصفته الصحيفة بأنه "رهان سياسي فاشل"، مشيرة إلى أن حزب غانتس لا يخسر ناخبين لصالح أحزاب اليمين فقط، وإنما أيضا لصالح حزب "الديمقراطيين"، تحالف حزبي "العمل وميرتس".
وقال 48% من المستطلعين إنهم يفضلون خطوات لدفع صفقة تبادل أسرى، فيما قال 42% إنهم يفضلون هجوماً استباقياً ضد إيران وحزب الله.
وفي حال جرت الآن انتخابات عامة للكنيست، لكانت نتائجها كالتالي حسب الاستطلاع: الليكود 22 مقعداً، "المعسكر الوطني" 20 مقعداً، "اسرائيل بيتينا" 15 مقعداً، "هناك مستقبل" 13 مقعداً، شاس 10 مقاعد، "قوة يهودية" 10 مقاعد، الديمقراطيون 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وبهذه النتائج يكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي في الكنيست 53 مقعداً، وأحزاب المعارضة 57 مقعداً، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية.
واعتبر 42% من المستطلعين أن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، مقابل 40% الذين قالوا إن غانتس الأنسب للمنصب.
ن.أ-ر.أ