(شبكة أجيال)- استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية، كيمبرلي تشيتل، من منصبها اليوم الثلاثاء، بعد الثغرات الأمنيّة التي كشفتها محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن رسالة مديرة الخدمة السرية لموظفي الوكالة، قولها: "أتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني.. اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة".
وقال بايدن: "أخطط لتعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريباً"، وأضاف: "ممتن للخدمة التي قدمتها المديرة المستقيلة لجهاز الخدمة السرية التي كرست حياتها لأمننا طوال مسيرتها".
من جهته قال ترامب عبر منصة "تروث": "بايدن و(نائبته كامالا) هاريس، قد فشلا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرّضت لإطلاق الرصاص من أجل الديمقراطية".
وبعد قرار الاستقالة، قال رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، إن "جلسة الاستماع أدت لاستقالة مديرة الخدمة السرية، وستكون هناك محاسبة مستقبلا"، وشدّد على أن "الإخفاقات الأمنية الفادحة، أدت إلى محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب".
يأتي ذلك فيما شهد السباق إلى البيت الأبيض، تحوّلين كبيرين خلال مدة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أيام، ما أعاد الزخم إلى المنافسة، وتسبب بخلط الأوراق قبل الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر؛ فقد تعرّض الرئيس السابق والمرشح الجمهوري ترامب لمحاولة اغتيال في 13 تموز/ يوليو، وأعلن الرئيس جو بايدن في 21 منه انسحابه، ليرضخ بذلك إلى ضغط واسع من المعسكر الديمقراطيّ نفسه.
ر.ط-ر.أ