(شبكة أجيال)- واصل جيش الاحتلال هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على القطاع يومها الـ278، مستهدفا على وجه الخصوص مراكز الإيواء وأماكن النزوح المكتظة في وسط القطاع وجنوبه، ما خلف عشرات الشهداء ومئات الإصابات في عدة مجازر.
يأتي ذلك، فيما تنطلق جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وسطاء من مصر والولايات المتحدة، وذلك لبحث إبرام صفقة تبادل جديدة ووقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر طبية بارتقاء 60 شهيدا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء 6 مجازر ارتكبها الطيران الإسرائيلي في وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 38243 شهيدا، و88033 مصابا.
إلى ذلك، تخوض المقاومة اشتباكات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في غرب مدينة غزة، وسط احتدام المعارك في عدة محاور، حيث أعلنت كتائب القسام تدمير 4 دبابات في حي الشجاعية، كما أعلنت سرايا القدس استهداف قوة إسرائيلية راجلة في تل الهوى.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي من وحدة "ماغلان" خلال معارك في وسط قطاع غزة، ومنذ بداية تموز/ يوليو الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 13 جنديا في جبهات القتال المختلفة.
وبذلك ارتفع قتلى الجيش الإسرائيلي من الجنود والضباط منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليصل إلى 680 قتيلا، منهم 324 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
