(شبكة أجيال)- يعقد كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، اجتماعاً ثلاثياً في القاهرة اليوم الإثنين، مع المسؤولين مصريين وإسرائيليين لمناقشة صفقة التبادل المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقل موقع "واللاه" العبري عن 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن المحادثات في القاهرة ستتركز حول ترتيبات إعادة فتح معبر رفح، و"الإجراءات الأمنية التي من شأنها أن تمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة".
وتعتبر سلطات الاحتلال أن الترتيبات على الحدود بين مصر وقطاع غزة، تشكل مسألة أساسية يجب حلها تمهيداً للتوصل إلى اتفاق محتمل، فيما شدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على أن أحد شروطه للصفقة هو ضمان عدم تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة.
وعلى الرغم من عدم ذكر هذه المسألة في نص مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار المطروح، إلا أن واشنطن والقاهرة وتل أبيب تسعى إلى التوصل إلى تفاهمات حول هذه المسألة من خلال التعاون الثلاثي بين الأطراف.
ووصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة رئيس الشاباك رونين بار، في وقت سابق اليوم إلى القاهرة، كما وصل كل من مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط ماكغورك، ومدير "CIA" بيرنز، حيث سيبحثان مع رئيس الشاباك ومدير جهاز المخابرات المصري عباس كامل، مقترح الصفقة بالإضافة إلى "الترتيبات الأمنية" التي تطالب بها إسرائيل على الحدود بين غزة ومصر.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوفد الإسرائيلي سيناقش كذلك مطلب نتنياهو بالعمل على منع عودة مقاتلي حماس إلى المناطق الشمالية في قطاع غزة، في إطار تنفيذ الصفقة المحتملة.
وبعد المحادثات في القاهرة، يتوقع أن يصل ماكغورك إلى إسرائيل غداً للقاء نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت. في حين سيتوجه بيرنز إلى قطر لحضور اجتماع رباعي بمشاركة رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس المخابرات العامة المصرية.
ن.أ-ر.أ
