الانتخابات التشريعية في فرنسا: تصدّر اليسار ومعسكر ماكرون ثانيا واليمين المتطرف ثالثا

الانتخابات التشريعية في فرنسا: تصدّر اليسار ومعسكر ماكرون ثانيا واليمين المتطرف ثالثا

08 يوليو، 2024 - 09:07am

(شبكة أجيال)- حلّ تحالف اليسار في المرتبة الأولى أمام معسكر الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف، في الانتخابات التشريعية في فرنسا، و بحسب ما أشارت تقديرات، أكّدت كذلك أنه لا يُتوقّع حصول أي من الكتل الثلاث على غالبية مطلقة.


ودعا ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية، لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدًا بعد سنواته السبع في السلطة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، نقلا عن أوساط قريبة منه.


وأشارت تقارير إلى أن رئيس الوزراء غابريال أتال، الذي قاد حملة المعسكر الرئاسيّ، سيقدّم استقالته صباح الإثنين.


وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك، إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".


وتشير التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.


ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.


وفي أوّل تعقيب له على النتائج الأوليّة، قال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي، جان لوك ميلونشون، إن "ماكرون تعرض للهزيمة وعليه الاعتراف بذلك، وعلى رئيس الوزراء أن يرحل".


وذكر الزعيم اليساري ميلونشون أن "الرئيس لديه السلطة على عاتقه واجب دعوة الجبهة الشعبية لتولي السلطة".


وقال: "تجمعنا جاهز للحكم وجبهتنا السياسية ستنفذ برنامجها بالكامل".


وكان ماكرون قد أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من حزيران/ يونيو، حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكّرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.