(شبكة أجيال)- أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال تسلم جهاز "الموساد" مساء اليوم الأربعاء، تسلم إسرائيل رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، وأن تل أبيب "تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء".
وأشار تقارير إسرائيلية إلى "إصرار حركة حماس على شروطها بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور (صلاح الدين) فيلادلفي.. وضمان عدم عودة جيش الاحتلال إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" مساء اليوم الأربعاء، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حماس "غير مهتمة بالمضي قدماً في المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، حتى تتلقى تعهداً بأن الجيش الإسرائيلي سوف يخلي منطقة محور فيلادلفي في المستقبل القريب".
وذكرت "كان 11" أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "حماس ستعود إلى المفاوضات بسبب الضغوط التي يمارسها الوسطاء على الحركة، رغم مطالبها في ما يتعلق بالانسحاب من محور صلاح الدين وحصولها على ضمانات بشأن إنهاء الحرب" التي تشنها إلى على قطاع غزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والصياغة الجديدة التي وضعتها إدارة بايدن، تتعلق البند الـ8 من المقترح المطروح، والذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.
ن.أ-ر.أ