(شبكة أجيال)- أخطر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنه وأعضاء كنيست عن اللكود يعتزمون معارضة قانون التجنيد بصيغته الحالية التي تعفي الحريديين من الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة وجهها بركات إلى نتنياهو، فيما دعا الأخير شركاءه في الائتلاف الحكومي إلى "ضبط النفس والارتقاء إلى حجم المرحلة"، وذلك في بيان مصور صدر عنه في ظل الأزمات التي تعصف بحكومته.
ويضع قرار بركات مزيدا من العقبات في طريق القانون الذي يعارضه كذلك وزير الجيش يوآف غالانت، ما يضع نتنياهو في مواجهة مع الحريديين. وفي رد على بركات، اعتبر الليكود أن الأخير "يبحث عن أعذار لإسقاط حكومة يمينية خلال الحرب".
وقال بركات: "أبلغت رئيس الحكومة بعد التصويت الفني على مواصلة العملية التشريعية (لسن قانون التجنيد)، أنني سأعارض القانون في عمليات التصويت المقبلة، إلى جانب أعضاء الكنيست الآخرين من الليكود".
بدروه، قال نتنياهو في تصريحه المصور: "أطالب بشدة جميع الشركاء في الائتلاف بإعادة ضبط النفس والارتقاء إلى حجم المرحلة، هذا ليس الوقت المناسب للسياسة الضيقة، ولا الوقت المناسب للتشريعات التي تعرض الائتلاف الذي يقاتل من أجل النصر على أعدائنا للخطر".
ولم يتضح في هذه المرحلة إذا كان نتنياهو سينجح رغم ذلك من تمرير القانون، علما بأنه كان يمتلك 63 عضوا مؤيدا للقانون في الكنيست، بدون غالانت؛ ما يعني أن انضمام عضوين آخرين من الائتلاف إلى غالانت وبركات وتصويت جميع أعضاء المعارضة ضده سيؤدي إلى إسقاطه.