اللجنة التنفيذية تدين محاولات تشكيل أطر موازية أو بديلة عن منظمة التحرير ومؤسساتها

اللجنة التنفيذية تدين محاولات تشكيل أطر موازية أو بديلة عن منظمة التحرير ومؤسساتها

08 يونيو، 2024 - 10:06pm

(شبكة أجيال)- قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن حملة الإبادة الجماعية تتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والحرب العدوانية والتطهير العرقي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأضافت اللجنة في بيان صدر عنها مساء اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تصر، بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية، على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية، وعلى فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، التي تسعى اليها إسرائيل والإدارة الأميركية.

وأردفت، أنه وفي ظل هذه الهجمة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، والنظام السياسي الفلسطيني، تخرج مجموعات مدعومة وممولة من جهات إقليمية تحت مسميات وطنية في محاولة يائسة لتشكيل أطر موازية، وبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية المنتخبة.

كما أكدت التنفيذية أن تجسيد الوحدة الوطنية يتم عبر إنهاء الانقسام في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأدانت اللجنة التنفيذية، هذه المحاولات المدسوسة ومن يقف وراءها ويمولها، محمّلةً الجميع مسؤولياته، وستقف المنظمة ومؤسساتها كما وقفت في السابق، وتفشل كل المحاولات للنيل من وحدة المنظمة ووحدانية تمثيلها وخلق أطر موازية وبديلة لها.

ودعت المواطنين كافة في الوطن والشتات إلى الالتفاف حول قيادتها الشرعية برئاسة محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

بدورها، أكدت حركة التحرر الوطني الفلسطيني" فتح"، أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية.

وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن لجنتها المركزية، "إن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني".

وأضافت، "شعبنا اليوم موحد ويقف صفاً واحداً، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، بشراكة محلية وعربية ودولية، وخاصة أميركية".

وأكدت أن قيادة منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس، هي الأحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بالتزاماتها العربية والدولية، والتي تحفظ حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وهي الطريق الوحيد القادر على مواجهة التحديات، وليس الارتباط بمشاريع أميركية أو بأجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا.

وحمّلت فتح، هذه المجموعة الخارجة عن الصف الوطني ومن يقف وراءها ويمولها لشق الصف الوطني، مسؤولية هذه المحاولات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيقف وقيادته في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت أن "فتح" ستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية، وستستمر بالنضال حتى تحرير القدس، ووأد كل المؤامرات التي تمس وحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه.