(شبكة أجيال)- انتشلت جرافة الاحتلال جثمان شهيد فجر اليوم السبت، أثناء هدم منزلاً حاصرته في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، دون معرفة هويته، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول إليه.
وتواصل قوات الاحتلال حصار المنزل الذي هدمته في الحي الشرقي من البلدة، منذ عدة ساعات وسط منع للتجوال في البلدة، واستمرار أعمال تجريف ركام المنزل، والبحث والتمشيط في محيطه واطلاق أعيرة نارية بكثافة.
وكان جرافات الاحتلال شرعت فجر اليوم السبت، بهدم المنزل بعد 4 ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.
وسبق ذلك اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال لبلدة دير الغصون في ساعات الفجر الأولى، ومحاصرة المنزل، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها جرافات ضخمة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص وقنابل "الانيرجا"، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.
كما جرفت آليات الاحتلال الأشجار والأسوار في المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عدداً من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتدعي قوات الاحتلال أن شبانا تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.
ن.أ-ر.أ
